responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 481

(كالأسف‌ [1]، فلنظيره المعلّ الآخر) كالأسا مثلا (ثبوت قصر بقياس ظاهر كفعل) بكسر الفاء (و فعل) بضمّها (في جمع ما) كان (كفعلة) بالكسر (و فعلة) بالضّم (نحو الدّما) جمع دمية و هي الصورة من العاج‌ [2] و نحوه، و «المرى» جمع مرية، [3] إذا نظيرهما من الصّحيح «قرب» جمع قربة. [4]

و ما استحقّ قبل آخر ألف‌

 

فالمدّ في نظيره حتما عرف‌

كمصدر الفعل الّذي قد بديأ

 

بهمز وصل كارعوي و كارتأى‌

 

(و) كلّ (ما استحقّ) من الصّحيح‌ [5] قبل آخر ألف، [6] (فالمدّ (في نظيره) المعتلّ (حتما) قد (عرف كمصدر الفعل الّذي قد بدئا بهمز وصل كارعوى) أي كمصدره، و هو الإرعواء [7] (و كارتأى) أي كمصدره و هو الإرتياء إذ نظيرهما الاقتدار و الإحمرار، و كالاستقصاء إذ نظيره الاستخراج.

و العادم النّظير ذا قصر و ذا

 

مدّ بنقل كالحجي و كالحذا

 


[1] مصدر أسف يأسف فإن قياس مصدر الفعل اللازم (فعل) بفتح الفاء و العين كالحزن و الجزء فأسف يستحقّ أن يكون قبل آخره مفتوحا قياسا.

[2] سنّ الفيل.

[3] بكسر الميم و سكون الراء بمعني الجدال.

[4] مثالان في مثال واحد، لأن قرب بضم القاف جمع قربة بضمّها أيضا و قرب بكسر القاف جمع قربة بكسرها وعاء الماء.

[5] أي: صحيح اللام.

[6] أي: كل صحيح استحقّ (بمقتضي القاعدة) أن يكون قبل آخره ألفا كمصدر مزيد نحو انجماد فنظيره المعتلّ يكون ممدودا نحو ارعواء و اصطفاء.

[7] أصله (ارعواي) لأنه من الرعي فلأجل استحقاق مصادر هذه الأبواب أن يكون قبل آخرها ألفا قلب لا نظيرها المعتلّ اللام همزة.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست