responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 469

هذا باب الحكاية [1]

إحك بأي ما لمنكور سئل‌

 

عنه بها في الوقف أو حين تصل‌

 

(إحك بأي ما) ثبت‌ [2] (لمنكور سئل عنه بها) من رفع و نصب و جرّ و تذكير و تأنيث و إفراد و تثنية و جمع، سواء كان (في الوقف أو حين تصل) [3] فقل لمن قال رأيت رجلا و امرأة و غلامين و جاريتين و بنين و بنات: أيّا و أيّة و أيّين و أيّتين و أيّين و أيّات.

و وقفا احك ما لمنكور بمن‌

 

و النّون حرّك مطلقا و أشبعن‌

 

(و وقفا [4] احك ما) ثبت (لمنكور بمن و النّون) منها (حرّك مطلقا [5] و أشبعن)


[1] الحكاية نقل المتكلّم أحكام كلمة في كلام غيره إلى كلمته التي يستعملها هو.

[2] يعني انقل إلى أي الاستفهاميّة الأحكام التي هي لنكرة في كلام غيرك إذا سئلت عن ذلك النكرة بأي مثلا اذا قال لك شخص رأيت رجلا و سئلت عن ذلك الرجل قلت (أي رجل) بنصب أيّ و إفرادها و تذكيرها كما أنّ رجلا كان منصوبا مفردا مذكّرا.

[3] أي: سواء وقفت (أيّ) بأن لم تذكر بعدها شيئا أو وصلتها بكلمة بعدها، ففي السؤال عن (رجلا) في قوله (رأيت رجلا) لك أن تحكيها وقفا و تقول أيّا أو وصلا فتقول: أيّ رجل.

[4] من دون اتّصال بكلمة بعدها أي ليس لك أن تذكر بعد (من) كلمة في الحكاية فإن وصلتها فلا تكون حكاية بها بل استفهام محض بلا حكاية.

[5] أي: في جميع حالات الإعراب.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست