responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 245

هذا باب حروف الجرّ

هاك حروف الجرّ و هي من إلى‌

 

حتّي خلا حاشا عدا في عن على‌

مذ منذ ربّ اللّام كي واو و تا

 

و الكاف و الباء و لعلّ و متى‌

 

(هاك) أي خذ (حروف الجرّ و هى) عشرون (من) و (إلى) و (حتّى) و (خلا) و (حاشا) و (عدا) و (في) و (عن) و (على) و (مذ) و (منذ) و (ربّ) و (اللّام) و (كي) و قلّ من ذكرها [1] و لا تجرّ إلّا ما الاستفهاميّة و أن و ما وصلتهما [2] و (واو و تاء و الكاف و الباء و لعلّ) و قلّ من ذكر هذه أيضا [3] و لا تجرّ بها إلّا عقيل‌ [4] (و متى) و قلّ من ذكرها أيضا و لا تجرّ بها إلّا هذيل و زاد في الكافية لو لا إذا وليها ضمير [5] و هو مشهور عن سيبويه.

بالظّاهر اخصص منذ مذ و حتّى‌

 

و الكاف و الواو و ربّ و التّا

 


[1] يعني كي.

[2] أما الاستفهامية كقولهم في السؤال عن علة الشي‌ء كيمه أي لم بدّل ألفه هاءا و ما الموصولة كقول النابغة (يراد الفتي كيما يضرّ و ينفع) و أن نحو أتيتك كي أن تأتيني و الغالب حذف أن بعدها، و أنما قال و صلتهما لأنهما مع صلتهما مؤوّلان باسم مفرد، و أمّا هما وحدهما فحرفان و لا يدخل الجّار على الحرف.

[3] أى: لعل كما قل ذكر (كي) في حروف الجرّ.

[4] بالتصغير طائفة من العرب كقولهم لعل أبي المغوار و قولهم لعل اللّه فضّلكم علينا بكسر اللّه.

[5] نحو لولاك لما أتيت.

اسم الکتاب : البهجة المرضية على الفية ابن مالك المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست