responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 99

الإجابة

(1) شبّهت حال من يريد بناء بيت قبل إعداد المال له، بحال من يريد القتال و ليس فى كنانته سهام، بجامع أن كلا منهما يتعجل الأمر قبل أن يعدّ له عدته. ثم استعير التركيب الدال على حال المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التمثيلية، و القرينة حاليّة

(2) شبّهت حال من يلحّ فى الحصول على أمر مستحيل، بحال من يرقم على الماء، بجامع أن كلّا منهما يعمل عملا غير مثمر، ثم استعير التركيب الدال على المشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التمثيلية، و القرينة حاليّة.

تمرينات‌

(1)

افرض حالا تجعلها مشبها لكلّ من التراكيب الآتية. ثم أجر الاستعارة فى خمسة تراكيب.

(1) إنّك لا تجنى من الشّوك العنب.

(2) أنت تنفخ فى رماد.

(3) لا تنثر الدّر أمام الخنازير.

(4) يبتغى الصّيد فى عرّيسة الأسد [1]

(5) أخذ القوس باريها.

(6) استسمنت ذا ورم.

(7) أنت تضرب فى حديد بارد.

(8) هو يبنى قصورا بغير أساس.

(9) لكل صارم نبوة [2].

(10) لا يلدغ المؤمن من جحر مرّتين.

(11) المورد العذب كثير الزّحام.

(12) اعقلها و توكل‌ [3].

(13) أنت تحصد ما زرعت.

(14) ألق دلوك فى الدّلاء.

(15) يخرّبون بيوتهم بأيديهم.

(16) إنّ الحديد بالحديد يفلح‌ [4].


[1] العريسة: مأوى الأسد.

[2] النبوة: عدم قطع السيف.

[3] الضمير فى اعقلها يعود على الناقة: أى قيدها ثم توكل على اللّه، أما أن تتركها بلا عقال ثم تتوكل على اللّه، فى حفظها فلا يجوز.

[4] يفلح: يقطع.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست