الإجابة
تمرينات
(1)
لم كان التشبيه مقلوبا فيما يأتى؟
(1) قال ابن المعتز:
و الصّبح فى طرّة ليل مسفر
كأنّه غرّة مهر أشقر [1]
(2) و قال البحترى:
فى حمرة الورد شىء من تلهّبها
و للقضيب نصيب من تثنّيها
(3) و قال أيضا فى وصف بركة المتوكل:
كأنّها حين لجّت فى تدفقها
يد الخليفة لمّا سال واديها [2]
(4) سارت بنا السفينة فى بحر كأنه جدواك، و قد سطع نور البدر كأنّه جمال محياك.
[1] طرة الشىء: طرفه، و ليل مستفر: أى دخل فى الإسفار و هو ظهور الفجر، و الغرة:
بياض فى جبهة الفرس، و المهر الأشقر: الأحمر الشعر.
[2] لج فى الأمر من (بابى ضرب و فتح): تمادى و استمر.