responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 57

(7) و قال ابن المعتز:

غدير ترجرج أمواجه‌

 

هبوب الرّياح و مرّ الصّبا [1]

إذا الشّمس من فوقه أشرقت‌

 

توهّمته جوشنا مذهبا [2]

 

(8) و قال سعيد بن هاشم الخالدى‌ [3] من قصيدة يصف فيها خادما له:

ما هو عبد لكنّه ولد

 

خوّلنيه المهيمن الصّمد

و شد أزرى بحسن خدمته‌

 

فهو يدى و الذّراع و العضد

 

(9) و قال المعرى فى الشيب و الشباب:

خبّرينى ما ذا كرهت من الشّي

 

ب فلا علم لى بذنب المشيب‌

أ ضياء النّهار أم وضح اللؤ

 

لؤ أم كونه كثغر الحبيب؟ [4]

واذكرى لى فضل الشباب و ما يج

 

مع من منظر يروق و طيب‌

غدره بالخليل أم حبّه لا

 

غىّ أم أنّه كعيش الأديب؟

 

(10) و مما ينسب إلى عنترة [5]:

و أنا ابن سوداء الجبين كأنّها

 

ذئب ترعرع فى نواحى المنزل‌

السّاق منها مثل ساق نعامة

 

و الشّعر منها مثل حبّ الفلفل‌

 

(11) و قال ابن شهيد الأندلسى‌ [6] يصف برغوثا:

أسود زنجى، أهلىّ وحشىّ، ليس بوان و لا زمّيل‌ [7]، و كأنه جزء


[1] الصبا: ريح مهبها من الشرق.

[2] الجوشن: الدرع.

[3] شاعر من بنى عبد القيس كان أعجوبة فى قوة الحافظة، و له تصانيف فى الأدب و ديوان شعر، توفى سنة 400 ه.

[4] الوضح: الضوء و البياض.

[5] هو من شعراء الطبقة الأولى كانت أمه حبشية. و قد اشتهر بالشجاعة و الإقدام و توفى قبل ظهور الإسلام بسبع سنين.

[6] هو من بنى شهيد الأشجعى أحد أفراد الأندلس أدبا و علما، و له شعر جيد و تصانيف بديعة، و توفى بقرطبة مسقط رأسه سنة 426 ه.

[7] الزميل: الضعيف.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست