responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 49

(6)

تزدحم القصّاد فى بابه‌

 

و المنهل العذب كثير الزحام‌

 

(2)

بيّن التشبيه الصريح و نوعه و التشبيه الضمنى فيما يأتى:

(1) قال أبو العتاهية [1]:

ترجو النّجاة و لم تسلك مسالكها؟

 

إنّ السّفينة لا تجرى على اليبس‌

 

(2) قال ابن الرومى فى وصف المداد:

حبر أبى حفص لعاب الليل‌

 

كأنّه ألوان دهم الخيل‌ [2]

يجرى إلى الإخوان جرى السّيل‌

 

بغير وزن و بغير كيل‌

 

(3) قال الشاعر:

ويلاه إن نظرت و إن هى أعرضت‌

 

وقع السّهام و نزعهن أليم‌

 

(4) المؤمن مرآة المؤمن.

(5) و قال البحترى فى وصف أخلاق ممدوحه:

و قد زادها إفراط حسن جوارها

 

خلائق أصفار من المجد خيّب‌ [3]

و حسن درارى‌ء الكواكب أن ترى‌

 

طوالع فى داج من الليل غيهب‌ [4]

 

(3)

حوّل التشبيهات الضمنية الآتية إلى تشبيهات صريحة:

(1) قال أبو تمام:

اصبر على مضض الحسو

 

د فإنّ صبرك قاتله‌ [5]

 


[1] هو أبو إسحق إسماعيل بن القاسم، ولد و نشأ بالكوفة سنة 130 ه، و كان شعره سهل اللفظ كثير المعانى قليل التكلف، و أكثر شعره فى الزهد و الأمثال، توفى سنة 211 ه.

[2] دهم: جمع أدهم و هو الأسود.

[3] الصفر مثلثة الصاد: الخالى.

[4] الدرارى‌ء بالهمزة و يسهل: النجوم العظام التى لا تعرف أسماؤها، و الغيهب: المظلم‌

[5] المضض: وجع المصيبة.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست