responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 263

علم البديع‌

عرفت فيما سبق أن علم البيان وسيلة إلى تأدية المعنى بأساليب عدة بين تشبيه و مجاز و كناية، و عرفت أن دراسة علم المعانى تعين على تأدية الكلام مطابقا لمقتضى الحال، مع وفائه بغرض بلاغىّ يفهم ضمنا من سياقه و ما يحيط به من قرائن.

و هناك ناحية أخرى من نواحى البلاغة، لا تتناول مباحث علم البيان، و لا تنظر فى مسائل علم المعانى، و لكنها دراسة لا تتعدى تزيين الألفاظ أو المعانى بألوان بديعة من الجمال اللفظى أو المعنوىّ، و يسمى العلم الجامع لهذه المباحث بعلم البديع. و هو يشتمل كما أشرنا على محسنات لفظية، و على محسنات معنوية، و إنا ذاكرون لك من كل قسم طرفا.

المحسّنات اللفظيّة

(1) الجناس‌

الأمثلة:

(1) قال تعالى: «وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ».

(2) و قال الشاعر فى رثاء صغير اسمه يحيى:

و سمّيته يحيى ليحيا فلم يكن‌

 

إلى ردّ أمر اللّه فيه سبيل‌

 

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست