تمرينات
(1)
بين نوع القصر، و طريقه، و عيّن كلّا من المقصور و المقصور عليه فيما يأتى:
(1) قال تعالى: «فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ».
(2) و قال تعالى: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ».
(3) و قال ابن الرومى يمدح:
معروفه فى جميع النّاس مقتسم
فحمده فى جميع النّاس لا العصب [1]
جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.
البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية ؛ النصالكتاب ؛ ص222
4) و قال:
يتغابى لهم و ليس لموق
بل للبّ يفوق لبّ اللّبيب [2]
(5) و قال:
يهتزّ عطفاه عند الحمد يسمعه
من هزّة المجد لا من هزّة الطّرب [3]
(6) و قال:
و ما قلت إلّا الحقّ فيك و لم تزل
على منهج من سنّة المجد لاحب [4]
(7) و قال ابن المعنز:
ألا إنّما الدّنيا بلاغ لغاية
فإمّا إلى غىّ و إمّا إلى رشد
(8) و قال:
و ما العيش إلّا مدّة سوف تنقضى
و ما المال إلا هالك و ابن هالك
(9) و قال أبو الطيب:
برجاء جودك يطرد الفقر
و بأن تعادى ينفد العمر
[1] يقول: إن معروفه عام لجميع الناس لا خاص بطوائف بعينها.
[2] يتغابى: يظهر الغباوة، و الموق: الحمق فى غباوة، و اللب: العقل.
[3] عطفاه: جانباه؛ يعنى يميل يمنة و يسرة.
[4] المنهج: الطريق الواضح، و اللاحب: الطريق الواضح أيضا.