responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 143

هى الدار ما الآمال إلا فجائع‌

 

عليها و لا اللّذات إلا مصائب‌

فلا تكتحل عيناك فيها بعبرة

 

على ذاهب منها فإنّك ذاهب‌ [1]

 

(ب) و قال ابن المعتز:

ليس الكريم الذى يعطى عطيّته‌

 

عن الثناء و إن أغلى به الثّمنا

بل الكريم الذى يعطى عطيّته‌

 

لغير شى‌ء سوى استحسانه الحسنا

لا يستثيب ببذل العرف محمدة

 

و لا يمنّ إذا ما قلّد المننا [2]

 

(3)

انثر البيتين الآتيين نثرا فصيحا، ثم عين الجمل الخبرية و الجمل الإنشائية التى تأتى بها فى نثرك:

و لا تصطنع إلا الكرام فإنهم‌

 

يجازون بالنّعماء من كان منعما [3]

و من يتّخذ عند اللئام صنيعة

 

تجده على آثارها متندّما [4]

 

(4)

(ا) صف حياة القرويّين فى أسلوب خبرى لا يتخلله شى‌ء من الجمل الإنشائية.

(ب) اكتب إلى أرمد ترجو له الشفاء، و تنصحه بما يساعده على السلامة من دائه و ضمّن رسالتك إليه طائفة من الجمل الإنشائية.


[1] العبرة: الدمعة قبل أن تفيض.

[2] يستثيب: يسأل أن يثاب. و العرف:

المعروف. و المحمدة: الحمد. و يمن: يمتن بتعداد النعم. و قلد المنن: أولاها. و المنن: جمع منة و هى النعمة، يقول: إن الكريم هو الذى يبذل المعروف و لا يطلب عليه حمدا، و يولى الجميل و لا يمتن به.

[3] اصطنع الكرام: أحسن إليهم، و النعماء: النعمة و الإحسان.

[4] الصنيعة: اليد و الإحسان.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست