responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 117

الهيّن أن تعرف أن هذا الإسناد غير حقيقى، لان الإسناد الحقيقىّ هو إسناد الفعل إلى فاعله الحقيقىّ، فالإسناد إذا هنا مجازى و يسمى بالمجاز العقلى؛ لأن المجاز ليس فى اللفظ كالاستعارة و المجاز المرسل؛ بل فى الإسناد و هو يدرك بالعقل.

القواعد:

(24) المجاز العقلىّ هو إسناد الفعل أو ما فى معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة الإسناد الحقيقىّ.

(25) الإسناد المجازىّ يكون إلى سبب الفعل أو زمانه أو مكانه أو مصدره، أو بإسناد المبنى للفاعل إلى المفعول أو المبنىّ للمفعول إلى الفاعل.

نموذج‌

(1) قال أبو الطّيب:

أبا المسك أرجو منك نصرا على العدا

 

و آمل عزّا يخصب البيض بالدّم‌ [1]

و يوما يغيظ الحاسدين و حالة

 

أقيم الشّقا فيها مقام التّنعّم‌ [2]

 

(2) قال تعالى: «لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ».

(3) ذهبنا إلى حديقة غنّاء.

(5) بنت الحكومة كثيرا من المدارس بمصر.

(5) و قال أبو تمّام:

تكاد عطاياه يجنّ جنونها

 

إذا لم يعوّذها برقية طالب‌ [3]

 


[1] أبو المسك: كنية كافور الإخشيدى، و البيض: السيوف، يقول: أرجو منك أن تنصرنى على أعدائى، و أن تولينى عزا أتمكن به منهم و أخضب سيوفى بدمائهم.

[2] يقول:

و أرجو أن أبلغ بك يوما يغتاظ فيه حسادى لما يرون من إعظامك لقدرى و كذلك أرجو أن أبلغ بك حالة تساعدنى على الانتقام منهم فأتنعم بشقائى فى حربهم.

[3] يعوذها: يحصنها، و الرقية: العوذة، جمعها رقى.

اسم الکتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية المؤلف : علی جارم    الجزء : 0  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست