به عمدا مع القدرة بطلت و في الناسي توقّف، و لو انكشفت العورة بغير
فعله لم تبطل.
و تجب
المبادرة إلى السّتر، و لو فقد السّاتر اجتزأ بورق الشجر أو الطّين و لو فقد
[الجميع][1] صلّى عاريا قائما موميا مع أمن المطّلع، و إلّا قاعدا
موميا، و يختصّ القبل لو وجد ما يستر أحدهما و لا يجب الستر من أسفل، و يجمع الثوب
على الخرق بيده، و لو وضعها عليه لم يجز.
و يستحب لمن
ستر العورة و عدم الثوب أن يضع على عاتقه شيئا و لو خيطا، و أن يستر ما بين السرّة
و الرّكبة، و ستر جميع البدن أفضل، و هو مع الرّداء و الحنك أكمل.
و لا يشترط
الستر في صلاة الجنائز، فيصحّ مع الناظر.
المقدّمة الخامسة: في
المكان
و شرطه
الملك أو الإذن بعوض أو بغيره صريحا، ك «صلّ فيه» أو فحوى مثل «كن فيه» أو بشاهد
الحال، كالصّلاة في الصحراء أو الخربة إلّا أن يكره المالك، فلا تصحّ في المغصوب
مع العلم و الاختيار، و في الناسي توقّف.
و لو أذن
المالك صحّت صلاة المأذون، و لو أطلق أبيح لغير الغاصب، و لا يزول الغصب بالإذن، و
لو أمره بالخروج مع الصريح قبل التلبّس امتثل مع سعة الوقت و إلّا خرج مصلّيا، و
في الأثناء لا يلتفت مطلقا، و مع الفحوى و شاهد