responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 93

اضطرّ توجّه إليها إن أمكن، و إلّا فالممكن و لو بالتكبير، و إلّا سقط.

و لو دارت السفينة استدار.

و تصلّى النافلة على الراحلة اختيارا سفرا و حضرا.

البحث الثالث: في المستقبل،

من وجد العلم بالجهة عوّل عليه فالعلامات [1]، فالاجتهاد، فالتقليد للعدل العارف و إن كان عبدا أو امرأة، و لو تعذّر قلّد الكافر أو الفاسق إن أفاد الظّنّ.

و لو تعارض قول العدل و غيره عمل بأقوى الظنّين، و يقلّد المخبر عن علم دون المخبر عن اجتهاد.

و القادر على الاجتهاد يقلّد المخبر عن علم، و الأعمى يقلّد و لا يرجع إلى رأيه إلّا لأمارة، و لو أبصر في الأثناء استمرّ إن كان عاميّا و إلّا اجتهد إن لم يفتقر إلى فعل كثير ثمّ إن وافق أو كان الانحراف يسيرا استقام و أتمّ، و إلّا أعاد.

و لو عمي [2] في الأثناء استمرّ على حاله، و يعوّل على قبلة البلد إلّا مع علم الخطأ، و هل يقدّم [3] على التقليد؟ احتمال، و لو ترك الاجتهاد مع القدرة عليه أعاد.

و فاقد العلم و الظّنّ يصلّي إلى الجهات الأربع أربعا، و لو تعذّر البعض أو ضاق الوقت، صلّى إلى ما يحتمله، و سقط الباقي.


[1] . في «ب» و «ج» بالعلامات.

[2] . في «ب» و «ج»: و لو أعمى.

[3] . في «أ»: «و هل يعوّل».

اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست