اضطرّ توجّه إليها إن أمكن، و إلّا فالممكن و لو بالتكبير، و إلّا
سقط.
و لو دارت
السفينة استدار.
و تصلّى
النافلة على الراحلة اختيارا سفرا و حضرا.
البحث الثالث: في المستقبل،
من وجد
العلم بالجهة عوّل عليه فالعلامات[1]، فالاجتهاد،
فالتقليد للعدل العارف و إن كان عبدا أو امرأة، و لو تعذّر قلّد الكافر أو الفاسق
إن أفاد الظّنّ.
و لو تعارض
قول العدل و غيره عمل بأقوى الظنّين، و يقلّد المخبر عن علم دون المخبر عن اجتهاد.
و القادر
على الاجتهاد يقلّد المخبر عن علم، و الأعمى يقلّد و لا يرجع إلى رأيه إلّا
لأمارة، و لو أبصر في الأثناء استمرّ إن كان عاميّا و إلّا اجتهد إن لم يفتقر إلى
فعل كثير ثمّ إن وافق أو كان الانحراف يسيرا استقام و أتمّ، و إلّا أعاد.
و لو عمي[2] في الأثناء
استمرّ على حاله، و يعوّل على قبلة البلد إلّا مع علم الخطأ، و هل يقدّم[3] على
التقليد؟ احتمال، و لو ترك الاجتهاد مع القدرة عليه أعاد.
و فاقد
العلم و الظّنّ يصلّي إلى الجهات الأربع أربعا، و لو تعذّر البعض أو ضاق الوقت،
صلّى إلى ما يحتمله، و سقط الباقي.