أمّا
الفرائض فوقت الظهر و العصر من زوال الشمس إلى غروبها، و يختصّ الظّهر من أوّله
بمقدارها، و كذا العصر من آخره، و ما بينهما مشترك، و الظّهر مقدّم.
و وقت
المغرب و العشاء من الغروب إلى نصف الليل، و يختصّ المغرب من أوّله بمقدارها، و
العشاء من آخره كذلك، و ما بينهما مشترك، و المغرب مقدّم[1] و يقدّر
المختصّ بالمجزئ.
و وقت الصبح
من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس.
و يعلم
الزّوال بزيادة الظلّ أو بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن للمستقبل العراقي[2]، و الغروب
بذهاب الحمرة المشرقيّة، و الفجر بظهور الضّوء المعترض في المشرق.
و الوقت
موسّع، فلو أخّر الصلاة عن أوّل وقتها بظنّ الحياة جاز، فلو مات فجأة لم يعص[3]، و لو ظنّ
الموت عصى بالتأخير، و لو عاش فالأداء