و يصبّ الماء عليه من رأسه دورا، و الفاضل على صدره، ثمّ يضع يديه
عليه مستقبل القبلة، و يفرّق أصابعه، و يغمزها في التراب، و يترحّم عليه، و يقرأ
فاتحة الكتاب مرّة، و إنّا أنزلناه سبع مرّات.
و تستحبّ التّعزية
قبل الدفن و بعده للرّجال و النّساء، و أقلّها الرؤية؛ و تلقين الوليّ بعد
الانصراف بأعلى صوته مستقبل القبلة و القبر.
خاتمة
يثقّل راكب
البحر أو يجعل في وعاء و يرسل فيه مستقبل القبلة، و الكافر لا يغسّل و لا يكفّن و
لا يصلّى عليه، و لا يدفن في مقبرة المسلمين إلّا الحامل من مسلم، و يستدبر بها
القبلة.
و إذا ماتت
الحامل دون الولد شقّ جوفها و أخرج، و خيطت بطنها، و بالعكس يقطّع و يخرج.
و يحرم نبش
القبر بعد الدفن المشروع، و شقّ الرجل على غير الأب و الأخ، و حمل ميّتين على نعش،
و يكره دفنهما في قبر دفعة، و نقل الميّت إلّا إلى مشاهد الأئمّة عليهم السّلام، و
فرش القبر[1] بالساج إلّا مع الحاجة و تجديده و تجصيصه و تظليله، و
المقام عنده، و المشي عليه، و الاستناد به.
و تستحبّ
زيارة القبور، و إهداء القرآن، و الاستغفار، و الدعاء، و وجوه القرب إليهم.