الأولى:
اللفظ الصريح كرجعت، و نسخت، و نقضت، أو لا تعطوه شيئا، أو الفحوى مثل هذا لوارثي،
أو إرث[1] أو ميراثي أو ميراث، بخلاف هو تركتي.
و لو قال:
أعطوا زيدا ما أوصيت به لعمر، فهو رجوع بخلاف الجحود.
الثانية:
فعل ما يخرجه عن مسمّاه كطحن الطعام، و خبز الدقيق، و غزل القطن، و نسج الغزل، و
بناء الأرض و غرسها، و هدم الدار.
و في قطع
الثوب قميصا و جعل الخشب بابا و دقّ الخبز فتيتا و جعل اللحم قديدا و صبغ الثوب و
ندف القطن و حشوه توقّف، أمّا تجفيف الرطب، و نقل الموصى به إلى غير بلد الموصى له
فلا.
و لو تغيّر
من قبل نفسه كما لو أوصى له بحبّ فصار زرعا، أو بحصرم فصار عنبا، أو ببسر فصار
رطبا، أو بدار فانهدمت و صارت براحا، لم تنفسخ.
الثالثة:
مزجه بحيث لا يتميّز، فلو أوصى له بصاع معيّن من حنطة ثمّ خلطه بمثله فهو رجوع،
فلو أوصى له بصاع من صبرة ثمّ مزجها بمثلها، أو بأردإ أو انهال[2] لم يكن
رجوعا، و لو مزجها بأجود كان رجوعا.
[2] . أي
انها المثل أو الاردأ إلى الصاع لم يكن رجوعا. و في القواعد: 2/ 570 مكان العبارة:
«و لو كانت أردأ لم يكن رجوعا، و لو انهالت عليه حنطة أجود ففي كونه رجوعا إشكال».