و يوصف السهم بالحابي[1] و الخاصر، و الخاسق، و المارق، و الخارم و المزدلف.[2]
و الغرض: ما
يقصد إصابته.
و الهدف: ما
يجعل فيه الغرض من تراب و غيره.
و المبادرة:
أن يبادر أحدهما إلى الإصابة مع التساوي في الرشق.
و المحاطّة:
إسقاط ما تساويا فيه من الإصابة.
و المناضلة:
المسابقة و المراماة.
الثاني: في شروطها
و هي تعيين
الرشق، و عدد الإصابة، و صفتها، و قدر المسافة، و الغرض، و الخطر، و تماثل جنس
الآلة، و تساويهما في عدد الرشق،
[1] .
قال العلّامة في «التذكرة»: و قد اختلف في الحابي. فقيل: انّ أبا حامد الأسفرائيني
وهم هنا حيث جعل الحوابي صفة من صفات السهم، و سمّاه حوابي- بإثبات الياء- و فسّره
بأنّه السهم الواقع دون الهدف، ثم يحبو إليه حتّى يصل إليه، مأخوذا من حبو الصبيّ،
و نوع من الرمي المزدلف، يفترقان في الاسم، لأنّ المزدلف أحدّ و الحابي أضعف، و
يستويان في الحكم.
و قال قوم:
إنّ الحواب- بإسقاط الياء-: نوع من الرّمي ... و المشهور انّ الحابي ما وقع بين
يدي الغرض ثمّ وثب إليه فأصابه، و هو المزدلف. تذكرة الفقهاء: 2/ 360- الطبعة
الحجريّة-.
[2] .
الخاصر: هو ما أصاب أحد جانبي الغرض، و منه الخاصرة.