الذيل على كشف الظنون حيث قال: معالم الدين في آل ياسين لشمس الدين
محمد بن شجاع القطّان الحلّيّ الشيعي من تلاميذ المفيد!![1]
فأين
المؤلّف الّذي كان حيّا عام 832 ه من الشيخ المفيد الّذي توفّي عام 413 ه؟! و
لعلّ «المفيد» مصحّف «المقداد»، مضافا إلى أنّه وصف الكتاب بأنّه «في آل ياسين» و
الصحيح في فقه آل ياسين.
هذا و
لشيخنا المترجم تراجم موجزة في كتب التراجم و الفهارس- وراء ما مرّ ذكره-[2].
منهجيّة التحقيق:
قد تقدّم في
وصف الكتاب انّه جرّد الفتاوى عن ذكر الروايات و استعراض الأقوال، و لذلك ركّز
محقّق الكتاب العلّامة الحجّة الشيخ إبراهيم البهادري المراغي (حفظه اللّه) جهوده
الحثيثة على تقويم النصّ و تمييز الصحيح عن السقيم، و تعيين مقاطع العبارات، و
تقدير كلمة أو جملة بين المعقوفتين يقتضيها سياق العبارة، و الاستعانة لتسهيل فهم
مقاصد الكتاب بنقل عبارات الفقهاء في الهامش، إلى غير ذلك من الأمور الّتي تيسّر
فهم مقاصد الكتاب.
هذا و قد
اعتمد في تصحيح الكتاب و تحقيقه على نسخ ثلاث، هي: