عجز فضّ ثمنها على البرّ و أطعم ستّين مسكينا لكلّ واحد مدّان، فإن
عجز صام عن كلّ مدّين يوما، فإن عجز صام ثمانية عشر يوما.
الثاني: بقر
الوحش و حماره، و في كلّ واحد بقرة أهليّة، فإن عجز فضّ ثمنها على البرّ و أطعم
ثلاثين مسكينا كما مرّ، فإن عجز صام ثلاثين يوما، فإن عجز صام تسعة أيّام.
الثالث:
الظبي و فيه شاة، فإن عجز فضّ ثمنه، و أطعم عشرة، كما مرّ، ثمّ صيام العدد، ثمّ
صيام ثلاثة أيّام، و ألحق الثعلب و الأرنب بالظبي.
الرابع: بيض
النعام، و في كسر الواحدة بكرة من الإبل إن تحرّك الفرخ، و إلّا أرسل فحولة الإبل
في إناث بعدد البيض، فالناتج هدي، فإن عجز ففي كلّ بيضة شاة، ثمّ إطعام عشرة
مساكين، ثمّ صيام ثلاثة أيّام.
و لو بان
فاسدا لم يلزمه شيء.
الخامس: بيض
القطا و القبج، و في كسر الواحدة صغير من الغنم إن تحرّك الفرخ، و إلّا أرسل فحولة
الغنم في إناث بعدد البيض، فالناتج هدي، فإن عجز أطعم عشرة مساكين، ثمّ صيام ثلاثة
أيّام.
فروع
الأوّل: لو
زادت قيمة الجزاء عن البرّ[1] أو نقصت، لم يجب
الزائد و لا الإتمام.