بالمأثور، و أن يقول ثلاثا: «لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له
الملك و له الحمد، يحيي و يميت، و هو حيّ لا يموت، بيده الخير و هو على كلّ شيء
قدير».
الثاني: في الكيفيّة
و الواجب تسعة:
الأوّل:
النيّة: و يجب أن يقصد به عمرة التمتّع لوجوبه قربة إلى اللّه تعالى، مقارنة
لأوّله، مستدامة الحكم.
الثاني:
البدأة بالصّفا بأن يصعد عليه أو يلصق عقبه[1] به.
الثالث:
الختم بالمروة بأن يصعد عليها أو يلصق أصابع قدميه بها.
الرابع:
سعيه في الطريق المعهود، فلو انتهى إلى المروة أو إلى الصفا بغيره لم يجزئ.
الخامس:
استقبال المقصد[2] بوجهه، فلو مشى القهقرى لم يصحّ.
السادس:
إكمال سبعة أشواط، من الصّفا إليه شوطان، فلو زاد على السبعة عمدا أعاد، و لو كان
سهوا قطع أو أكمل اسبوعين، و لا يستحبّ السعي إلّا هنا، فلو نقص شوطا أو بعضه أتى
به، فإن رجع إلى أهله وجب العود، فإن تعذّر استناب.