و السيد
الخوئي في «معجم رجال الحديث».[3] و باختلاف يسير في
الكنى و الألقاب.[4]
آثاره العلمية:
قد ترك
شيخنا المترجم آثارا فقهية و أخلاقية عسى أن يقيّض المولى سبحانه أصحاب الهمم
العالية للتفحّص عنها في المكتبات و نشرها في الملأ العلمي مرفّقا بالتحقيق.
1- نهج
العرفان في أحكام الإيمان: فرغ من تصنيفه 819 ه، و فرغ من تبييضه سنة 831 ه.
ذكره شيخنا الطهراني في «الذريعة» و وصفه بقوله: رتّب الكتاب على قاعدتين و خاتمة،
فالقاعدة الأولى في الإيمان، و فيها كتب، أوّلها كتاب الإيمان، و فيه أبواب أوّلها
حقيقة الإيمان، و رواياته عن الكليني و الصدوق و الطوسي بالاسانيد المتصلة إلى الشهيد.
يقول في أوّله: «يقول الفقير إلى اللّه محمد بن شجاع الأنصاري مصنّف الكتاب عفا
اللّه عنه: إنّ هذا الحديث أبلغ ما سمع في هذا الباب. و ذكر في آخره انّه فرغ من
تصنيفه في 19 شعبان من