الأنفال بعد
النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للإمام، و هي الأرض المملوكة بغير قتال انجلى
أهلها، أو سلّموها طوعا، و الموات الّتي باد أهلها، أو لم تملك، و رءوس الجبال، و
بطون الأودية و ما بها، و الآجام، و غنيمة من قاتل بغير إذنه، و ميراث من لا وارث له،
و صوافي الملوك و قطائعهم غير المغصوبة من مسلم أو معاهد.
و له أن
يصطفي من الغنيمة الأمة الحسنة، و الفرس الجواد، و الثوب الفاخر، و غير ذلك من غير
إجحاف.
و إذا قاطع
على شيء من حقوقه، وجب عليه الوفاء، و حلّ الفاضل.
و المتصرّف
في حقّه بغير إذنه غاصب، و الفائدة له.
و أبيح لنا
خاصّة في الغيبة المناكح و المساكن و المتاجر، سواء كان كلّه للإمام أو بعضه، و لا
يجب إخراج حصّة الطوائف.