ما حواه
العسكر- كالأمتعة- أولا- كالأرض- و منها ما يغنم من أموال البغاة.
الثاني: الكنز،
و هو المال
المذخور تحت الأرض، و منه ما وجد في ملك أو دابّة مبتاعين، و لم يعرفه[1] المالك،
فإن عرفه فهو له من غير بيّنة و يمين. و لا يعرّف ما يوجد في جوف السّمكة.
و الموجود
في دار الإسلام و لا أثر له عليه كنز، و إلّا فلقطة و إن كانت مواتا.
و الموجود
في دار الحرب مطلقا كنز و إن كانت عامرة.
و القول قول
المؤجر مع يمينه في ملكيّة الكنز، و قول المستأجر في قدره.
الثالث: المعدن منطبعا
كالذهب، أو
مائعا كالقير، أو غيرهما كالياقوت، و النّصاب فيه و في الكنز عشرون دينارا بعد
المئونة.