و في المغرب يصلّي بالأولى ركعة و بالثانية ركعتين، و لا تشهّد معه،
و يجوز العكس فينتظر الثانية في الركعة الثالثة أو في التشهّد، و لا يأتمّون به
حتّى يقوم إلى الثالثة.
و ليس أحد
الصورتين أرجح، لأنّ في الأولى زيادة جلوس، و في الثانية زيادة ائتمام القائم
بالقاعد.
و يجوز
تفريقهم ثلاث فرق، و يصلّي بكلّ فرقة ركعة.
و يجب في
هذه الصّلاة انفراد المؤتمّ عند رفع الإمام من السجود، و انتظار الإمام للمأموم، و
الاقتداء بالقاعد.
الثاني: «صلاة عسفان»،
و شروطها:
كون العدوّ
في جهة القبلة.
و إمكان
الافتراق.
و عدم
ترتيبهم أكثر من صفّين.
و يحرم بهم
جميعا، فإذا ركعوا سجد بالأوّل، و حرسه الثاني، فإذا قام سجد الثاني، ثمّ يتقدّم و
يتأخّر الأوّل، ثمّ يركع بالجميع، و يسجد بمن يليه، و يحرس المتأخّر، فإذا جلس
للتشهّد سجد المتأخّر، و سلّم بالجميع.[1]
الثالث: «صلاة بطن النّخل»
و شرطها كون
العدوّ في جهة القبلة،[2] و يفرّقهم الإمام فرقتين، ثمّ يصلّي بكلّ
فرقة صلاة، و الأخرى تحرسهم، فالثانية له سنّة.