و الأعجميّ يتعلّم، فإن ضاق الوقت أحرم بلغته، و الأخرس يحرّك لسانه،
و يعقد بها قلبه.
و يجب قطع
الهمزتين فيهما، و ترك المدّ المخرج عن المعنى، و إسماع نفسه تحقيقا أو تقديرا، و
القيام فلو صاحبها به، أو ركع المأموم قبل انتهائه بطلت.
و لو كبّر
ثانيا و لم ينو الخروج بطلت، و إن كبّر ثالثا صحّت، و هكذا تصحّ في الفرد و تبطل
في الزوج.
و يستحبّ
ترك المدّ غير المخرج، و كون «أكبر» على وزن أفعل، و إسماع [الإمام] المأموم، و
رفع اليدين بها إلى أذنيه.[1]
الرابع: القراءة
و ليست
ركنا، و يتعيّن الحمد و سورة في الثانية و الأوليين من غيرها.
و تجب البسملة
فيهما، و العربيّة، و الموالاة، و الترتيب في الآيات و الكلمات و الحروف، فلا تجزئ
الترجمة و لو مع العذر.
و لو قرأ
فيها من غيرها و لم يرتّب ناسيا، أعاد القراءة، و عامدا يعيد الصلاة و لو نوى قطع
القراءة و سكت، استأنف القراءة لا مع أحدهما، و لو طال السكوت بطلت الصلاة و كذا
بترك البسملة، أو حرف، أو إعراب، أو تشديد، أو بزيادة ذلك، أو إبدال حرف، و إن لم
يتميّز في السّمع كالضاد و الظاء، و جاهل القراءة يقرأ في المصحف في آخر الوقت، و
يجب التعلّم.
و جاهل
الحمد يقرأ من غيرها بقدرها، و لو جهل البعض اجتزأ بما يحسنه، و يحتمل وجوب
التفويض عن الباقي في محلّه.
[1] .
كذا في «ب» و «ج» و لكن في «أ»: و رفع يديه إلى أذنيه.