responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 106

اضطجع في الكلّ أو البعض، ثمّ يستلقي كذلك، و يومي في الحالين عن الركوع و السجود، و يتصوّر الأفعال و يتلفّظ بالأذكار، فإن عجز تصوّرها و لو تجدّد العجز أو القدرة انتقل إلى الممكن، و يقرأ هاويا، و يسكت قائما، و لو خفّ [1] بعد القراءة قام للركوع، و في أثنائه قبل الطمأنينة يقوم راكعا ثمّ ينتصب قائما، و بعدها يقوم للانتصاب من الركوع.

و لو خفّ بعد الانتصاب منه قام لطمأنينة، و لو خفّ بعدها قام للهويّ إلى السجود.

و لو عجز في الركوع، قعد راكعا و انتصب قاعدا.

و يستحبّ وضع اليدين على مقدّم فخذيه، و نظره إلى مسجده.

و يكره أن ينظر إلى السّماء، و أن يجعل بين رجليه أكثر من شبر.

و يستحبّ للقاعد التربيع قارئا، و ثني رجليه راكعا، و التورّك متشهّدا، و القيام في النافلة، فيجوز قاعدا، و الأفضل احتساب ركعتين بركعة، و لا يجوز الاضطجاع و الاستلقاء.

الثاني: النيّة

و هي ركن، و محلّها القلب، و حقيقتها استحضار ذات الصّلاة إجمالا، و القصد بها إلى صلاة معيّنة لوجوبه أو ندبه، أداء و قضاء قربة إلى اللّه.

و تجب مقارنة آخرها لأوّل التكبير، و استدامة حكمها إلى الفراغ، دون‌


[1] . الخفّ: ضدّ الثّقل، خفّ يخفّ خفّا و خفّة: صار خفيفا. لسان العرب.

اسم الکتاب : معالم الدين في فقه آل ياسين المؤلف : القطان الحلّي، شمس الدين محمد    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست