رغم التتبّع
لكثير من المصادر المتوفّرة لدينا، لم نجد ما يشفي الغليل، و يسلّط الضوء على
مكانة هذا الرجل العلميّة من خلال التعرّف على أساتذته و تلامذته و شيوخه و
المجازين منه. و كلّ ما عثرنا عليه هو أستاذ واحد، و تلميذ واحد، و إجازة واحدة
فقد أجمع كافّة المؤلّفين على أنّه تلميذ ابن فهد الحلّي، و يروي عنه أيضا[1] و تلميذه
هو ولده الشيخ حسين الصيمري[2] و أعطى إجازة واحدة
مختصرة كتبها بخطّه في جمادى الأولى سنة 873 ه- لناصر الدين بن إبراهيم البويهي،
و لعلّ هذا المجاز كان من تلامذته أيضا، و اللّه أعلم[3]
إطراء العلماء له:
مدحه و
أطراه كلّ من ذكره و ترجم له، منهم:
1- الشيخ
سليمان الماحوزي، حيث قال: الشيخ الفقيه العلّامة الشيخ مفلح بن حسن الصيمري[4].
[1]
رياض العلماء 5: 215، روضات الجنّات 7: 169، طبقات أعلام الشيعة (الضياء اللامع في
القرن التاسع): 137