قال
رحمهالله : أما الخارصة فهي التي تقشر الجلد ،
وفيها بعير ، وهل هي الدامية؟ قال الشيخ : نعم والرواية ضعيفة ، والأكثرون على أن
الدامية غيرها ، وهي رواية منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
أقول
: ذهب الشيخ الى
أن الخارصة والدامية مترادفتان على معنى واحد ، وتبعه ابن البراج في الكامل وهو
ظاهر أبي الصلاح وابن حمزة حيث أسقطا لفظ الخارصة وذكر [١٠٧] الدامية وهو
تفسير الأصمعي ، استند الشيخ ومن تابعة إلى رواية مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد
الله عليهالسلام ، « قال : قال : أمير المؤمنين عليهالسلام قضى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في المأمومة ثلث الدية ، وفي المنقولة خمس عشرة من
الإبل ، وفي الموضحة خمس من الإبل ، وفي الدامية بعير ، وفي الباضعة بعيران ، وقضى
في المتلاحمة ثلاثة أبعرة » [١٠٨] ومثلها