نعم ذكر بعضهم
انه توفي سنة تسعمائة وثلاث وثلاثين ، وعمره ينيف على الثمانين [١] ، فيكون مولده
ما يقرب من سنة ثمانمائة وثلاث وخمسين.
والظاهر أنه
سهو ، إذ أن تاريخ الوفاة المذكور ومدة الحياة هو لولده الشيخ حسين ، كما أجمعت
عليه المصادر ، فراجع [٢].
مشايخه في القراءة والرواية :
لم تحدثنا
المصادر عن شيء يذكر من حياة شيخنا المترجم العلمية سوى أنه تلمّذ على يد العلامة
الشيخ العابد جمال الناسكين أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي رحمهالله المتوفى سنة ثمانمائة وإحدى وأربعين للهجرة [٣].
وهو يروي عن
أستاذه المذكور ، كما في إجازة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي [٤].
وأما تلامذته والراوون عنه :
فحالهم في هذا
كحال مشايخه ، وقد تتلمذ على يده ولده الفاضل ، العالم العابد ، المحدث الشيخ حسين
رحمهالله الذي وصف بأنه كان كثير التلاوة والصوم والصلاة والحج ،
حسن الخلق ، واسع العلم ، له كتاب «المناسك الكبير» ، كثير