responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 67

مَكْتُوبَةً فَلَهُ فِي أَثَرِهَا دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ قَالَ ابْنُ الْفَحَّامِ رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي النَّوْمِ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْخَبَرِ فَقَالَ صَحِيحٌ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ فَقُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنْ رَوَاهُ وَ بِحَقِّ مَنْ رُوِيَ عَنْهُ صَلِّ عَلَى جَمَاعَتِهِمْ وَ افْعَلْ بِي كَيْتَ وَ كَيْتَ.

وَ عَنِ الصَّادِقِ ع إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةَ فِي أَحَبِّ الْأَوْقَاتِ [أَفْضَلِ السَّاعَاتِ] إِلَيْهِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ حَوَائِجَكُمْ عَقِيبَ فَرَائِضِكُمْ [فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَاةِ].

وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَا يَنْفَتِلُ الْعَبْدُ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ يَسْتَجِيرَ بِهِ مِنَ النَّارِ وَ أَنْ يُزَوِّجَهُ حُورَ الْعِينِ [مِنَ الْحُورِ].

وَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ‌سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِذَا قَامَ الْمُؤْمِنُ فِي الصَّلَاةِ بَعَثَ اللَّهُ حُورَ الْعِينِ حَتَّى يُحْدِقْنَ بِهِ فَإِذَا انْصَرَفَ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ مِنْهُنَّ شَيْئاً تَفَرَّقْنَ مُتَعَجِّبَاتٍ [انْصَرَفْنَ مُتَعَجِّبَاتٍ].

وَ رَوَى فَضْلٌ الْبَقْبَاقُ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ فِي الْوَتْرِ وَ بَعْدَ الْفَجْرِ وَ بَعْدَ الظُّهْرِ وَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ فِي رِوَايَةٍ- أَنَّهُ يَسْجُدُ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ يَدْعُو فِي سُجُودِهِ.

و مما يرجع إلى الفعل دعاء السائل ليعطيه عند العطاء و لا يستجاب له في نفسه لو دعا في تلك الحال.

وَ كَانَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع يَقُولُ لِلْخَادِمِ أَمْسِكْ قَلِيلًا حَتَّى يَدْعُوَ.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست