responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 56

و ليلة من ليالي الإحياء.

و الحرم و الكعبة.

وَ رُوِيَ عَنِ الرِّضَا ع مَا وَقَفَ أَحَدٌ بِتِلْكَ الْجِبَالِ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَيُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي آخِرَتِهِمْ [أُخْرَاهُمْ] وَ أَمَّا الْكُفَّارُ فَيُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ.

و المسجد مطلقا فإنه بيت الله و القاصد قاصد إلى الله زائرا له.

وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ أَلَا إِنَّ بُيُوتِي فِي الْأَرْضِ الْمَسَاجِدُ فَطُوبَى لِعَبْدٍ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ زَارَنِي فِي بَيْتِي

وَ هُوَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُخَيِّبَ زَائِرَهُ وَ قَاصِدَهُ.

وَ رَوَى سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ [أَبِي] إِذَا طَلَبَ الْحَاجَةَ طَلَبَهَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَإِذَا أَرَادَ ذَلِكَ قَدَّمَ شَيْئاً فَتَصَدَّقَ بِهِ وَ شَمَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ وَ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَدَعَا [وَ دَعَا] فِي حَاجَتِهِ بِمَا شَاءَ.

فقد دلت هذه الرواية على أمور أربعة- الأول كون الزوال وقتا لطلب الحوائج الثاني استحباب تقديم الصدقة الثالث شم الطيب الرابع كون المسجد مكانا لطلب الحاجة.

و من أماكن الدعاء بل أشرفها عند قبر الحسين ع.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست