responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 339

السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ النُّجُومِ وَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَ أَنْوَاعِ الْخَلْقِ وَ الْجِبَالِ وَ الْحَصَى وَ الثَّرَى وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ وَ إِذَا قَالَ يَا مَوْلَانَا مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ إِذَا قَالَ يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ أَعْطَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَغْبَتَهُ وَ مِثْلَ رَغْبَةِ الْخَلَائِقِ وَ إِذَا قَالَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِي بِالنَّارِ قَالَ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلَالُهُ اسْتَعْتَقَنِي عَبْدِي مِنَ النَّارِ اشْهَدُوا مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ أَعْتَقْتُهُ مِنَ النَّارِ وَ أَعْتَقْتُ أَبَوَيْهِ وَ إِخْوَانَهُ وَ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ وَ جِيرَانَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي أَلْفِ رَجُلٍ مِمَّنْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ وَ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ- فَعَلِّمْهُنَّ يَا مُحَمَّدُ الْمُتَّقِينَ وَ لَا تُعَلِّمْهُنَّ الْمُنَافِقِينَ فَإِنَّهَا دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ لِقَائِلِهِنَّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ هُوَ دُعَاءُ أَهْلِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ حَوْلَهُ إِذَا كَانُوا يَطُوفُونَ بِهِ.

و ليكن هذا آخر ما نمليه في هذه الرسالة و نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من أول المنتفعين بها و المتأدبين بما اشتملت عليه من آدابها و من أحرص خطابها و موصوفين بما اشتملت عليه فصولها و أبوابها و أن يشترك معنا في ذلك كل من وقف عليها من إخواننا المسترشدين و السالكين طريق السالمين- و المستكثرين من زاد الغانمين و أن يجعلها لنا و لهم سلاحا و عدة و نجاحا لكل مطلب و نجاة من كل شدة إنه ولي الخيرات بنعمته تتم الصالحات- و صلى الله على محمد أشرف النفوس الطاهرات و عترته البررة السادات ما اختلف الصباح و المساء و أعتقت الظلام و الضياء وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ- و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين فرغ من تسويدها الفقير إلى الله تعالى- أحمد بن فهد ليلة الإثنين المسفر صباحها عن سادس عشر من جمادى الأولى من سنة إحدى و ثمانمائة و الحمد لله وحده و صلواته على محمد و آله و سلامه.

 

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست