الرابع أول ما نزل- بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ- و آخره إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اللّٰهِ وَ الْفَتْحُ.
الْخَامِسُ
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ [ثَلَاثَ مَرَّاتٍ] وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ خَمْسِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْرُسُونَهُ [طُولَ] لَيْلَتِهِ
وَ رَوَى الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ أَنَّهَا كَفَّارَةٌ خَمْسِينَ سَنَةً.
السَّادِسُ
أَبُو بَكْرٍ الْخَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ كٰانَ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَدَعْ أَنْ يَقْرَأَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ بِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَهَا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ غَفَرَ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ مَا تَوَالَدَا [وَلَدَا].
السَّابِعُ
حَمَّادُ بْنُ عِيسَى رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لَا تَنْسَى الْقُرْآنَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي مِنْ تَكَلُّفِ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ [عَنِّي] وَ أَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي- وَ ارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي- وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ أَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي وَ اسْتَعْمِلْ بِهِ بَدَنِي وَ قَوِّنِي بِهِ عَلَى ذَلِكَ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ إِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع.
الثَّامِنُ
عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ مَضَى عَلَيْهِ يَوْمٌ وَاحِدٌ وَ لَمْ يُصَلِّ فِيهِ بِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ قِيلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَسْتَ مِنَ الْمُصَلِّينَ.
التَّاسِعُ
عَنْهُ ع مَنْ مَرَّتْ لَهُ جُمْعَةٌ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ عَلَى دِينِ أَبِي لَهَبٍ.