responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 293

الرَّابِعُ‌

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ مَنَامِهِ لَمْ يَخَفِ الْفَالِجَ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذُو حُمَةٍ.

الْخَامِسُ‌

حَدَّثَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِنَّ فِي بَطْنِي مَاءً أَصْفَرَ فَهَلْ مِنْ شِفَاءٍ- قَالَ نَعَمْ بِلَا دِرْهَمٍ وَ لَا دِينَارٍ وَ لَكِنْ تَكْتُبُ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ تَكْتُبُهَا وَ تَشْرَبُهَا وَ تَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

القسم الثاني في الاستكفاء

و هو كثير فلنقتصر منه على يسير- الْأَوَّلُ‌

رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ ع يَقُولُ مَنِ اسْتَكْفَى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ كُفِيَ إِذَا كَانَ لَهُ يَقِينٌ.

الثَّانِي‌

الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْهُ ع قَالَ يَا مُفَضِّلُ احْتَجِبْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِ‌ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* وَ بِ‌ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ شِمَالِكَ وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى سُلْطَانٍ جَائِرٍ حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ فَاقْرَأْهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ اعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ لَا تُفَارِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ.

الثالث للحفظ من السراق يقرأ حين يأوي إلى فراشه- قُلِ ادْعُوا اللّٰهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمٰنَ إلى آخر السورة-

وَرَدَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ عَنْهُمْ ع مَنْ قَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ-

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست