responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 290

و ينبغي أن يقرأ فيه و إن كان يحسن القراءة [القرآن] عن ظهر القلب و لا يهجر.

وَ لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع ثَلَاثَةٌ تَشْكُو إِلَى اللَّهِ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ وَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ وَ مُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ.

وَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْفَظُ الْقُرْآنَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ فَأَقْرَؤُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِي أَفْضَلُ أَوْ أَنْظُرُ فِي الْمُصْحَفِ قَالَ فَقَالَ لِي لَا بَلِ اقْرَأْهُ وَ انْظُرْ فِي الْمُصْحَفِ فَهُوَ أَفْضَلُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ.

وَ عَنْهُ ع مَنْ قَرَأَ فِي الْمُصْحَفِ مُتِّعَ بِبَصَرِهِ وَ خُفِّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَ لَوْ كَانَا كَافِرَيْنِ.

وَ عَنْهُ ع يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ ص لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَشَدَّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي الْمُصْحَفِ نَظَراً وَ الْمُصْحَفُ فِي الْبَيْتِ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ.

فصل و ينبغي لمن حفظ القرآن أن يداوم تلاوته حتى لا ينساه

كيلا يلحقه بذلك تأسف و تحسر يوم القيامة.

رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْكَانَ عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّهُ قَدْ أَصَابَنِي هُمُومٌ وَ أَشْيَاءُ لَمْ يَبْقَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا وَ قَدْ تَفَلَّتَ [تَلِفَتْ] مِنِّي طَائِفَةٌ مِنْهُ حَتَّى الْقُرْآنُ لَقَدْ تَفَلَّتَ [تَلِفَتْ] مِنِّي طَائِفَةٌ

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست