responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 285

الباب السادس في تلاوة القرآن

و هو قسم من أقسام الذكر و قائم مقام الذكر و الدعاء في كل ما اشتملا عليه من الحث و الترغيب و استجلاب المنافع و دفع المضار و سترى ذلك فيما يأتي و زاد عليهما شرفا بأمور- الأول كونه كلام الله.

الثاني أن فيه الاسم الأعظم.

الثالث أنه ينبوع العلم.

رَوَى حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ آيَاتُ الْقُرْآنِ خَزَائِنُ الْعِلْمِ فَكُلَّمَا فَتَحْتَ خِزَانَةً فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَنْظُرَ مَا فِيهَا.

-

الرابع أن تلاوته و الإكثار منها نشر لمعجزة الرسول ص و إبقاء لها على التواتر.

الخامس حصول الثواب على كل حرف منه على ما يأتي و لم يرد مثل ذلك في غيره و لنورد من ذلك جملة يسيرة في أخبار-

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست