responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 268

اللَّهُ أَقْرِئْ مُحَمَّداً مِنِّي السَّلَامَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ [مُظْلِماً] بِقُدْرَتِهِ وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ [مُبْصِراً] بِرَحْمَتِهِ خَلْقاً جَدِيداً مَرْحَباً بِالْحَافِظَيْنِ وَ يَلْتَفِتُ عَنْ يَمِينِهِ وَ حَيَّاكُمَا اللَّهُ مِنْ كَاتِبَيْنِ وَ يَلْتَفِتُ عَنْ شِمَالِهِ.

الرَّابِعُ

رَوَى حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةِ الْفَجْرِ قَبْلَ كَلَامِهِ رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ [عَلَى] أَهْلِ بَيْتِهِ وفي [وَقَى اللَّهُ وَجْهَهُ مِنْ نَفَحَاتِ النَّارِ.

الْخَامِسُ

عَنِ الرِّضَا ع مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ لَمْ يَلْتَمِسْ حَاجَةً إِلَّا تَيَسَّرَتْ لَهُ وَ كَفَاهُ اللَّهُ مَا أَهَمَّهُ- بِسْمِ اللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ- وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ بَصِيرٌ بِالْعِبٰادِ. فَوَقٰاهُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِ مٰا مَكَرُوا- لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنٰا لَهُ وَ نَجَّيْنٰاهُ مِنَ الْغَمِّ- وَ كَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ- حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّٰهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ- مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لَا حَوْلَ وَ لٰا قُوَّةَ إِلّٰا بِاللّٰهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا مَا شَاءَ النَّاسُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ إِنْ كَرِهَ النَّاسُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ حَسْبِي مَنْ هُوَ حَسْبِي حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي حَسْبِي مَنْ كَانَ مُنْذُ [قَطُّ] كُنْتُ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي- حَسْبِيَ اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست