responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 228

كما قيل لبعضهم عليك بعمل العلانية قال و ما عمل العلانية قال ما إذا اطلع [الله] الناس عليك لم تستحي منه و هذا مأخوذ من كلام سيد الأوصياء و مكمل الأولياء و مرشد العلماء و إمام الأتقياء و والد الأئمة الأمناء-

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و آله الطيبين- حَيْثُ يَقُولُ إِيَّاكَ وَ مَا تَعْتَذِرُ مِنْهُ فَإِنَّهُ لَا يُعْتَذَرُ مِنْ خَيْرٍ وَ إِيَّاكَ وَ كُلَّ عَمَلٍ فِي السِّرِّ تَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ وَ إِيَّاكَ وَ كُلَّ عَمَلٍ [فِي السِّرِّ] إِذَا ذُكِرَ لِصَاحِبِهِ أَنْكَرَهُ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَعْلَى مَنَازِلِ الْإِيمَانِ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ مَنْ بَلَغَ إِلَيْهَا فَقَدْ فَازَ وَ ظَفِرَ وَ هُوَ أَنْ يَنْتَهِيَ بِسَرِيرَتِهِ فِي الصَّلَاحِ إِلَى أَنْ لَا يُبَالِيَ بِهَا إِذَا ظَهَرَتْ وَ لَا يَخَافَ عُقْبَاهَا إِذَا اسْتَتَرَتْ.

وَ قَالَ ص وَ قَدْ سُئِلَ فِيمَا النَّجَاةُ قَالَ أَنْ لَا يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِطَاعَةِ اللَّهِ يُرِيدُ بِهَا النَّاسَ.

وَ عَنْهُ ع إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ عَمَلًا فِيهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ رِيَاءٍ.

وَ عَنْهُ ص فِي حَدِيثِ الثَّلَاثَةِ الْمَقْتُولُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْمُتَصَدِّقُ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الْقَارِئُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ كَذَبْتَ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ جَوَادٌ كَذَبْتَ بَلْ أَرَدْتُ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ شُجَاعٌ كَذَبْتَ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ فُلَانٌ قَارِئٌ

فَأَخْبَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُمْ لَمْ يُثَابُوا عَلَى ذَلِكَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ قَالُوا وَ مَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الرِّيَاءُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جَازَى الْعِبَادُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ ثَوَابَ أَعْمَالِكُمْ.

وَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُؤْمَرُ بِرِجَالٍ إِلَى النَّارِ فَيُوحِي اللَّهُ سُبْحَانَهُ إِلَى مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ يَا مَالِكُ قُلْ لِلنَّارِ لَا تُحْرِقْ لَهُمْ أَقْدَاماً فَقَدْ كَانُوا يَمْشُونَ بِهَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَ قُلْ لِلنَّارِ لَا تُحْرِقْ لَهُمْ وُجُوهاً فَقَد كَانُوا يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ-

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست