وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّ إِبْرَاهِيمَ النَّبِيَّ ع قَالَ إِلَهِي مَا لِعَبْدٍ بَلَّ وَجْهَهُ بِالدُّمُوعِ مِنْ مَخَافَتِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى جَزَاؤُهُ مَغْفِرَتِي وَ رِضْوَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْعُو وَ أَشْتَهِي الْبُكَاءَ فَلَا يَجِيئُنِي وَ رُبَّمَا ذَكَرْتُ مَنْ مَاتَ مِنْ بَعْضِ أَهْلِي فَأَرِقُّ وَ أَبْكِي فَهَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ فَقَالَ نَعَمْ تَذْكُرُهُمْ فَإِذَا رَقَقْتَ فَابْكِ لِرَبِّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى.
تقريب و تخفيف
و إن لم يكن بك بكاء فلتتباك- [فتباك
لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ بُكَاءٌ فَلْتَتَبَاكَ [فَتَبَاكَ].
وَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَتَبَاكَى فِي الدُّعَاءِ وَ لَيْسَ لِي بُكَاءٌ قَالَ نَعَمْ وَ لَوْ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ.
وَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِي بَصِيرٍ إِنْ خِفْتَ أَمْراً يَكُونُ أَوْ حَاجَةً تُرِيدُهَا فَابْدَأْ بِاللَّهِ فَمَجِّدْهُ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ- وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ع وَ تَبَاكَى [تَبَاكَ وَ لَوْ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ إِنَّ أَبِي