responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 167

وَ عَنْهُ ع مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ص ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ ثُمَّ يَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَقْبَلَ الطَّرَفَيْنِ وَ يَدَعَ الْوَسَطَ إِذَا كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ لَا تُحْجَبُ عَنْهُ.

العاشر البكاء حالة الدعاء

و هو سيد الآداب و ذروة سنامها أما أولا فلدلالته على رقة القلب الذي هو دليل الإخلاص الذي عنده تحصل الإجابة.

قَالَ الصَّادِقُ ع إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُكَ وَ دَمَعَتْ عَيْنَاكَ وَ وَجِلَ قَلْبُكَ فَدُونَكَ دُونَكَ فَقَدْ قُصِدَ قَصْدُكَ

و لأن جمود العين من قساوة القلب على ما ورد به الخبر و هو يؤذن بالبعد من الله سبحانه و تعالى.

وَ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى ع يَا مُوسَى لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ فَيَقْسُوَ قَلْبُكَ [وَ قَاسِي الْقَلْبِ مِنِّي بَعِيدٌ]

و قاسي القلب مردود الدعاء-

لِقَوْلِهِ ع لَا يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءً بِظَهْرِ قَلْبٍ قَاسٍ.

و أما ثانيا فلما فيه من الانقطاع إلى الله تعالى و زيادة الخشوع.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست