responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 16

و قد نبه أمير المؤمنين و سيد الوصيين ص على هذا المعنى حيث قال- مَا مِنْ أَحَدٍ ابْتُلِيَ وَ إِنْ عَظُمَتْ بَلْوَاهُ بِأَحَقَّ بِالدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِي لَا يَأْمَنُ مِنَ الْبَلَاءِ

. فقد ظهر من هذا الحديث احتياج كل أحد إلى الدعاء معافى و مبتلى- و فائدته رفع البلاء الحاصل و دفع السوء النازل أو جلب نفع مقصود- أو تقرير خير موجود و دوامه و منعه من الزوال لأنهم ع وصفوه بكونه سلاحا و السلاح مما يستجلب [يجلب] به النفع و يستدفع به الضرر و سموه أيضا ترسا و الترس جنة يتوقى بها من المكاره.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى سِلَاحٍ يُنْجِيكُمْ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ يُدِرُّ أَرْزَاقَكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تَدْعُونَ رَبَّكُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ فَإِنَّ سِلَاحَ الْمُؤْمِنِ الدُّعَاءُ

. وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الدُّعَاءُ تُرْسُ الْمُؤْمِنِ وَ مَتَى تُكْثِرْ قَرْعَ الْبَابِ يُفْتَحْ لَكَ

. وَ قَالَ الصَّادِقُ ع الدُّعَاءُ أَنْفَذُ مِنَ السِّنَانِ الْحَدِيدِ.

وَ قَالَ الْكَاظِمُ إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ مَا قُدِّرَ وَ مَا لَمْ يُقَدَّرْ قَالَ

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست