و قالت عائشة كان رسول الله ص يحدثنا و نحدثه- فإذا
حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا و لم نعرفه
و إذا كان
هذا حال المقربين و الأنبياء و المرسلين و شهداء الله على الخلق أجمعين فما ظنك
بأهل العيوب و مقترف الذنوب.
فصل
و من الشروط
أن لا يسأل محرما و لا قطيعة رحم و لا يتضمن قلة الحياء و إساءة الأدب.
قال
المفسرون في قوله تعالى- ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً- أي تخشعا
و تذللا سرا- إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ أي لا يتجاوز الحد
في دعائه- كان يطلب في دعائه منازل الأنبياء.