responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 144

قال الله تعالى وَ ادْعُوهُ خَوْفاً وَ طَمَعاً-

ففي الحديث القدسي أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلَا يَظُنَّ عَبْدِي بِي إِلَّا خَيْراً.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ادْعُوا اللَّهَ وَ أَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ.

وَ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى ع يَا مُوسَى مَا دَعَوْتَنِي وَ رَجَوْتَنِي فَإِنِّي سَأَغْفِرُ لَكَ.

وَ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَرَّاءِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا دَعَوْتَ فَظُنَّ حَاجَتَكَ بِالْبَابِ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ وَ ظُنَّ حَاجَتَكَ بِالْبَابِ.

فصل

و كيف لا يحسن الظن به و هو أكرم الأكرمين و أرحم الراحمين- و هو الذي سبقت رحمته غضبه.

وَ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمَّا نَفَخَ فِي آدَمَ مِنْ رُوحِهِ وَ صَارَ بَشَراً فَعِنْدَ مَا

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست