responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 137

زَكِيٍّ سَاكِنِ الطَّرْفِ وَ لَوْ عَقَلَ أَهْلُ الدُّنْيَا خَرِبَتْ.

فانظر إلى هذا الحديث و ما اشتمل عليه من الآداب الغزيرة [العزيزة] و اشتمل أيضا على التزهيد في الدنيا بقوله و لو عقل أهل الدنيا خربت فدل على أن العقل السليم يقتضي تخريب الدنيا و عدم الاعتناء بها فمن عنى بها أو عمرها دل ذلك على أنه لا عقل له.

القسم الثاني من لا يستجاب دعاؤه.

رَوَى جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَرْبَعَةٌ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ دَعْوَةٌ رَجُلٌ جَالِسٌ فِي بَيْتِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ فِي الطَّلَبِ وَ رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ فَاجِرَةٌ فَدَعَا عَلَيْهَا فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ أَجْعَلْ أَمْرَهَا إِلَيْكَ وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَفْسَدَهُ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالْإِصْلَاحِ [بِالاقْتِصَادِ] ثُمَّ قَالَ وَ الَّذِينَ إِذٰا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كٰانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوٰاماً وَ رَجُلٌ كَانَ لَهُ مَالٌ فَأَدَانَهُ رَجُلًا وَ لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهِ فَجَحَدَهُ فَيُقَالُ لَهُ أَ لَمْ آمُرْكَ بِالْإِشْهَادِ.

اسم الکتاب : عدة الداعي و نجاح الساعي المؤلف : ابن فهد الحلي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست