responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 321

(أو) نسيان (واجبات الانحناء في الركوع) من الذكر فيه و عربيّته و موالاته و الطمأنينة بقدره، و لم يذكر حتى رفع رأسه من الركوع.

(أو) نسي (الرفع) من الركوع (أو) رفع و لكن نسي (الطمأنينة فيه) حتى صار في حدّ الساجد.

(أو) نسي (واجبات الانحناء في السجدتين) من السجود على بعض الأعضاء غير الجبهة، و الذكر فيه و عربيّته و موالاته و الطمأنينة بقدره، و لم يذكر حتى رفع رأسه من السجود.

و إنّما عبّر بقوله: (واجبات الانحناء) فيهما دون واجبات الركوع و السجود، كما صنع بعضهم؛ للتنبيه على أنّ بعض واجباتهما لا يتحقّقان بدونه، كالانحناء قدرا تصل كفاه ركبتيه، و قدر ما تصل جبهته إلى الأرض أو ما في حكمها. فيلزم من نسيان ذلك البعض فوات أصل الركوع و السجود الموجب لبطلان الصلاة بفوات الركن، بخلاف قوله (واجبات الانحناء) لاقتضائه المغايرة بين الانحناء و واجباته.

(أو) نسي (الطمأنينة في الرفع من) السجدة (الأولى) حتى سجد ثانيا، فإنّه لا يلتفت في جميع هذه المواضع.

و بقي هنا مباحث:

الأوّل: مرجع الخلل الموجب للعود إلى الفعل إلى ما نصبه الشارع محلا

، و هو ما بيّناه في محلّه.

و لا ينضبط تجاوزه بالدخول في ركن بعده و إن صحّ ذلك في نسيان القراءة حتى ركع، و نسيان السجدة و التشهّد حتى ركع أيضا، و نسيان الرفع من الركوع و واجبه حتى سجد؛ لانتقاضه بناسي واجبات الانحناء في الركوع ثم يذكر بعد الرفع منه.

و لا فيما يستلزم العود إلى المنسي زيادة ركن و إن صحّ في نسيان القراءة و واجباتها حتى ركع، و في نسيان واجبات الانحناء في الركوع حتى قام، و في نسيان التشهّد و نحوه حتى ركع؛ لانتقاضه بنسيان واجبات سجدة واحدة حتى قام، فإنّها ليست ركنا على المشهور كما مرّ، و مثله نسيان الرفع أو واجباته حتى وضع جبهته‌

اسم الکتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست