[الثالث: إحدى العبارتين:
إمّا السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته أو السّلام علينا و على عباد اللّه
الصالحين]
(الثالث:
إحدى العبارتين: إمّا السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته) و هي مخرجة بغير
خلاف (أو السّلام علينا و على عباد اللّه الصالحين) على
المختار عنده[2] تبعا للفاضلين[3]، و لصدق اسم
التسليم عليهما.
و قد أنكر
المصنّف هذا القول في الذكرى و البيان، و جعله قولا حادثا[4].
و الأولى
الاقتصار في الخروج ب (السّلام عليكم إلى آخره)؛ للإجماع على الخروج بها، و جعل
(السّلام علينا إلى آخره) من جملة التسليم المستحب كما دلّ عليه بعض الأخبار[5]، و اختاره
المصنّف في الذكرى و البيان[6].
و في بعض
نسخ الرسالة (و الأولى أولى)[7] أي الصيغة الاولى
من الصيغتين المذكورتين أولى من الأخرى، و هو موافق لما ذكره في الكتابين[8]، لكن سيأتي
بينهما مخالفة من وجه آخر[9].
و أكثر
الأصحاب على الاجتزاء ب (السّلام عليكم) و إضافة (و رحمة اللّه و بركاته) بنيّة
الوجوب أولى و إن قلنا بصحته بدونها؛ جعلا لذلك من باب الواجب التخييريّ، و إن كان
بعض أفراده جزء من البعض الآخر، فإنّ الماهيّة الكلّية المأمور بها يشملها كما مرّ
في التشهد[10].
[الرابع: الترتيب بين
كلماته]
(الرابع:
الترتيب بين كلماته) على الوجه المنقول، فلو أخلّ به عمدا بطل، و سهوا