و المراد
بها الأقوال و الأفعال التي تلتئم منها حقيقتها. و أطلق عليها المقارنة مع
اقتضائها للمغايرة بين المقارن و المقارن به باعتبار مغايرة المجموع المركّب
لأجزائه من حيث هي أجزاء، و جعل النيّة منها بناء على كونها جزء.
و الحقّ
أنّها بالشرط أشبه منها بالجزء؛ لوجود خواصّ الشرط فيها، و اشتراطها بالشروط
السابقة باعتبار المقارنة للتكبيرة لا باعتبار الجزئيّة و لو سلّم كونها لذاتها لا
تدلّ على الجزئية؛ لاختلاف الشروط في الأحكام.
(و هي) أي
المقارنات (ثمانية) بناء على وجوب التسليم
اسم الکتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 225