responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 770

فَتُقِرُّ بِهَا ثُمَّ تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْهَا فَهَذَا جِهَةُ الدُّعَاءِ وَ أَمَّا قَوْلُكِ إِنَّكَ لَا تَرَى خَلَفاً فِي الْإِنْفَاقِ فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمُ اكْتَسَبَ الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ وَ أَنْفَقَهُ فِي حَقِّهِ لَمْ يُنْفِقْ رَجُلٌ دِرْهَماً إِلَّا أَخْلَفَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ.

وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ فَيَكُونُ مِنْ شَأْنِ اللَّهِ تَعَالَى قَضَاؤُهَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ أَوْ بَطِي‌ءٍ فَيُذْنِبُ الْعَبْدُ عِنْدَ ذَلِكَ الْوَقْتِ ذَنْباً فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَكِ الْمُوَكَّلِ بِحَاجَتِهِ لَا تُنْجِزْهَا فَقَدْ تَعَرَّضَ لِسَخَطِي وَ اسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ مِنِّي

و اعلم أن للدعاء أركانا و أسبابا و أوقاتا و أجنحة فأركانه ستة حضور القلب و الرقة و الاستكانة و الخشوع و تعلق القلب بالله و قطعه عن الأسباب و أسبابه الصلاة على محمد و آله و أوقاته الأسحار و أجنحته الصدق فإذا وافق أركانه قوي و إن وافق أسبابه أنجح و إن وافق أوقاته فاز و إن وافق أجنحته طار تم الكتاب بعون الملك الوهاب هذا صورة خطه رحمه الله بقلم جامعه العبد المحتاج إلى المنزه عن الأولاد و الأزواج و بارئ الخليقة مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشٰاجٍ أكثر الناس زللا و أقلهم عملا الكفعمي مولدا اللوزي محتدا الجبعي أبا التقي لقبا الإمامي مذهبا- إبراهيم بن علي بن حسن بن محمد بن صالح أصلح الله شأنه و صانه عما شانه و ذلك في عدة مواطن آخرها أصيل يوم الثلاثاء لثلاث ليال بقين من شهر ذي القعدة الحرام ختم بالخير و الإنعام و ما بعده من الأشهر و الأعوام سنة خمس و تسعين بعد ثماني مئين من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه و آله أجمعين و لنشر إلى ذكر الكتب التي أشرنا إليها في خطبة و وعدنا بالذكر لها في ديباجته المجموع منها هذا الكتاب و ما فيه من أصله و حواشيه جمعتها من أماكن متعددة و مواطن متبددة و هي‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 770
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست