اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 749
و عاص هوى النفس الذي ما أطاعه
أخو ضلة إلا هوى من عقابه
و حافظ على تقوى الإله و خوفه
لتنجو مما يتقى من عقابه
فاكس قلبك
من خوف الله ولها و لا تكن ممن خان عهود الله ولها و دع نفسك تأخذ فيما عناها
لتخلص [لتخلص] من لَأْوَاءِ الآخرة و عناها و جِدَّ في الصلاة و جِدَّ بالصلاة و
اجعل قلبك من خوف الله يجب و اقض من طاعته الذي يجب و أكثر من ذكر الله و عدد و
نُحْ على ما أسلفت من ذنوبك و عدد و اسكب في سواد الليل من عزبك ما يضاهي نابع
العين و أحد في رضي الله جد غربك تنال في الآخرة قرة العين شعر
و لا تله عن تذكار ذنبك و ابكه
بدمع يضاهي الوبل [الحال] عند مصابه
و مثل لعينيك الحمام و وقعه
و روعة ملقاة و عظم مصابه [مطعم صابه]
. فإن ذلك من النار نعم العصمة و الجنة و
الوسيلة إلى دخول الجنة و ترقى من مراقي [مراتب] الرضوان أولاها و تدوم لك من
النعمة أخراها و أولاها فكم قد رأيت من أعرج في درج الجنان أعرج و كم رأيت ذا مقام
و ثبات و عساكر و ثبات لم ينل من الجنة أمانيه لكثرة شره و عظم أمانيه شعر
يا من يضيع عمره في اللعب و اللهوات
أمسك
و اعلم بأنك لا محالة ذاهب كذهاب أمسك
فإياك أن
ينتهي وعظي و ما أرى غاية لهوك ينتهي أو تسمع نهيي إياك و لكن ما تنتهي أو تكثر في
الطاعة ملالك و في المعصية إملالك و الله قد أملى لك أو تقول للطمع أنا لك و كم من
مأثم أنالك أ و لا ترى أن خاطرك و بالك إذا تعاطيا المعصية وبالك أو لا تلتفت إلى
ما ضرك أو هالك مع يقين علمك بأنه
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 749