اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 746
نيران المعصية و أج لك و اشكر الذي بسط رزقه عليك و أجلك أ ليس
بإنعامه الجسام خصك و جاد لك فما حالك إذا أوقفك غدا للحساب و جادلك أ ليس قد يسر
لك مطعمك و منهلك و بين لك سبيل الناجي و من هلك فالبدار البدار إلى ما وعد به
إلهنا لتناديكم سكان الجنان الحسان إلى هنا و الحذار الحذار مما حرم عليكم و حظر
فليتنبه لذلك من غاب منكم أو من حضر إن أحسن لفظ كل لافظ و قار و أبلغ وعظ من
للعلم بالعمل يقارن كلام الله الذي اعترف بإعجازه كل موال و معاد و هو لمنظوم
الحكم و منثورها معادن قال جل من قائل إِنَّ الَّذِي
فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ
خطبة و وعظ آخر في التجنيس
من جمع الكفعمي
إبراهيم بن علي الجبعي عفا الله عنه الحمد لله الذي كل وجود و جود أناله و إذا ذكر
العفو عن العصاة قال سبحانه أنا له الذي انحسرت دون إدراك عظمته الأوهام فلا تنال
إجلاله و كشف ظلم الباطل بنور الحق و نفس صبح [بصبح] الدين و أجلى له و أشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تزيح عن الشاهد بها إعلاله و الله بها يوم
القيامة في أعلى عليين أعلى له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله الذي قصرت الألسن
الناطقة عن وصف إفضاله إذ كل مجد في الزمان خلا له و حضرت الأفئدة الواعية عن نعت
كماله فلا نجد في بشر في العالم خلاله صلى الله عليه و آله صلاة تقر بها عينه و
تسني بها أفعاله و أقواله و يكون يوم المقام المحمود الذي وعد به أزكى له و أقوى
له ابن آدم انتبه لما أنت به و لا تغتر بدنيا ليس فيها صاف و لا معين و لا مصاف و
لا معين و لا من يفي للعشير و لا من يوافي بالعشير و لا حالف صادق في اليمين و لا
سالك
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم الجزء : 1 صفحة : 746